ثقافة

مطلوب فتح الفضاء أمام الابداع الفني العربي!

عبد الستار ناجي – الكويت

دعي عدد بارز من نجوم الدراما في دول الخليج العربية الى فتح الفضاء قبل الحدود أمام الابداع العربي بكافة مشاربة ومفرداته الابداعية من أجل وصول ذلك الابداع ونجومه ومضامينه الى أكبر مساحة جماهيرية من المشاهدين العرب في كل مكان . كما طالب عدد من النجوم الى ضرورة تطوير التعاون الفني المشترك لتجاوز الصيغ الأحادية الجانب الضيقة والتفكير بشكل متكامل لتطوير الحرفة ومضامينها.

يقول النجم الكويتي القدير محمد المنصور :

علينا أن نتجاوز تلك الأسوار العالية التي راح يرفعها البعض والتي ساهمت في غلق الفضاء أمام انتقال الابداع الفني العربي بين الدول .تارة بحجة اللهجة وصعوبتها وتارات أخرى لأسباب تبدو بعيدة كل البعد أمام طموحاتنا في خلق صيغ متطورة للتعاون بين المبدعين في العالم العربي . ويشرفني شخصيا أن أكرر استعدادي التام للتعاون مع المبدعين سواء في المغرب أو الجزائر أو تونس أوغيرها من دول شمال افريقيا الحبيبة. كما أشرع أبواب التعاون في المشاريع التي أنتجها أمام كافة المبدعين في تلك الدول من أجل تواصل أكبر وأشمل يثري صناعة الإنتاج الفني العربي بشكل عام.

ويتحدث النجم الاماراتي الكبير د . حبيب غلوم :

الحديث في هذا الجانب يعني وضع تشريعات ولوائح تشرع الأبواب أمام المبدع العربي وبالتالي الانتاج العربي لتجاوز تلك الحواجز الوهمية وأيضا المعوقات والانفتاح صوب المستقبل . وأتواقع أن يتم ذلك بخلق حراك يتم من خلاله تقديم المبدع في هذة المنطقة الى إخوانهم في الجانب الآخر من عالمنا العربي الكبير. ودور الفنان الحقيقي هو قيادة العربة صوب هكذا توجه شمولي يتم من خلاله الاحتفاء في المبدع المغاربي في دول الخليج وهكذا العكس. شخصيا أعرف الكثير من الفنانيين المغاربة والجزائريين والتوانسة يعملون في أوروبا فلماذا لا يكونون بيننا. وهكذا العكس حيث لدينا قامات فنية شامخة تظل بأمس الحاجة للوصول الى المشاهد في دول المغرب الكبير. مع التأكيد على المحافظة على  الهوية والخصوصية حيث الكل يكمل بعضه الآخر..

ويقول النجم السعودي المتميز عبدالمحسن النمر :

مع التعاون العربي الشمولي جملة وتفصيلا. والأمر يتطلب كثير من التخطيط والتحضير والكتابة المتانية لجمع أكبر عدد من الوجوة . بالإضافة لخلق صيغ تعاونية فنية مشتركة. واتسال لماذا تنجح التجارب الأوروبية والأمريكية في المغرب ولكنها تظله بعيدة عن الهدف عن التعاون العربي العربي . لذا فاننا نتطالع لأن يكون هناك تعاون وصيغ تحتفي الابداع العربي الفني. وأنا هنا من خلال هذة المنصة الأوروبية التي تتجه الى القارئ العربي في كل مكان أدعو لأن تكون الفضاءات العربية ساحة مشتركة للتعاون والتواصل وقبل كل هذا الاحتفاء بالانسان العربي وقضاياه الكبرى.

وتشارك الفنان الكويتية الشابة صمود الكندري بقولها :

موضوع في غاية الأهمية يجعلنا نتجاوز تلك الصيغ الضيقة التي نتحرك من خلالها فحينما ننتج أعمال مشتركة تجمع الفنانيين العرب من كل مكان فان ذلك يعني سقف أعلى من الحريات والحوار والتعاون والإنتاج المشترك. وضمن تلك المعطيات أتسأل لماذا لا نشاهد بعضنا لماذا لا نتعرف على بعضنا لماذا نضع الحواجز ونحن نتحدث ذات اللغة تقريبا. أوروبا لا يجمع بين دولها لغة الا ما ندر من الدول ورغم ذلك فإن نجومهم ومبدعيهم يتعاونون ويتواصلون ويلتقون ويكون الحصاد لصالح المشاهد وهنا بيت القصيد فما أحوجنا أن يستفيد المشاهد العربي ويستمتع بحصاد ذلك التعاون المثمر البناء.

بدوره يقول الفنان الكويتي عبدالله السيف :

خطوة إضافية هامة تأتي لصالح صناعة الانتاج والابداع الفني . فحينما نتجاوز الحدود والمعوقات وأيضا تلك الاعذار الباهتة فاننا حتما سنكون الى جوار بعضنا لتطوير الصناعة الفنية وتقديم صيغ عالية للتعاون والاستفادة من الخبرات العربية ضمن لوائح وقوانين وتشريعات تؤمن فضاء عربي شامل يستقبل الإنتاج من جميع الدول العربية. وأنا على أتم الاستعداد كفنان وكمنتج إلى تشريع أبواب التعاون من أجل فضاء عربي واسع أمام الابداع العربي. وأثمن مبادرتكم لطرح هكذا موضوعات شمولية تجلعنا نفكر بطريقة مختلفة ومتجددة.

إقرأ المزيد على كيوسك 24 للكاتب عبد الستار ناجي:

المسرح والسينما آخر المفرج عنهم في حصار كورونا!

الإنتاج في زمن كورونا…!

النجوم الشباب:الدراما الخليجية تكامل وثراء للابداع العربي

الهيئة العربية للمسرح منصة لابداعات أبو الفنون

نجوم الدراما الخليجية كيف يرون حصاد الموسم الرمضاني؟!

الحركة التشكيلية الخليجية أمام تحديات جديدة .. كورونا مصدر للالهام!

د . ابتسام الحمادي تؤكد على دور الأزياء في الدراما التلفزيونية

50 مليون دولار ميزانية أعمال رمضان الدرامية الخليجية

“ان بارادوكس” أول فيلم كويتي يعرض على نتفليكس

شخصيات الدراما الخليجية المثيرة للجدل : سقف أعلى من الطرح!

محمد المنصور: شخصية “شهاب” في “محمد علي رود” رسالة للأجيال

المرأة في الدراما الخليجية.. بلا هوية!

مناف عبدال: مسلسل “محمد علي رود” انتصار لكفاح جيل الأربعينيات!

المنتجون والنجوم يؤكدون أن الخسائر المادية كبيرة بسبب كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى