ثقافة

صناعها يتحدثون …الإنتاج التلفزيوني في زمن كورونا!

عبد الستار ناجي – الكويت

أكد عدد بارز من صناع الانتاج التلفزيوني في دول مجلس التعاون الخليجي على المواجهات الصعبة التي تواجههم في هذة المرحلة وهم يحاولون العبور من المأزق الأهم حيث جائحة كورونا التى تجتاح العالم وتؤثر سلبا على كافة القطاعات وفي مقدمتها صناعة الانتاج الدرامي التلفزيوني ليس في منطقة الخليج العربي بل في أنحاء العالم .

يقول المنتج الكويتي عبد الله بوشهري :

بدأت ملامح هذة الأزمة الخانقة قبيل الدورة الرمضانية . ويكاد النسبة الأكبر من صناع الانتاج الدرامي التلفزيوني في دول الخليج العربية والعالم العربي قد عانوا منها من أجل إنجاز التزاماتهم وتنفيذ عقودهم مع الفضائيات في دول المنطقة . الأمور حاليا أقل حدة . ولكن هنالك صعوبة كبيرة في تنقل الفنانيين والفنيين بين الدول وهو ما يؤخر اليات الانتاج بشكل عام . أحضر حاليا لمشروع جديد بعد المشاريع الكبرى التي حققتها ومنها ” الديرفة ” و ” محمد على رود ” وغيرها من الأعمال الضخمة والمتميزة وهو أمر يتطلب الكثير من الاستقرار لبلوغ أقصى درجات التكامل الفني . حيث الفن والانتاج الحقيقي يتطلب أرضية تمتاز بالاستقرار للتحليق بعيدا وليس مناخ مضطرب يحارب به المنتج والفنان في جبهات عدة .

ويعلق المنتج الاماراتي أحمد الجسمي :

واجهنا خلال العام الحالي أصعب اللحظات والمواقف من أجل انجاز عدد من المشاريع الكبرى لعل آخرها هو ” أم هارون ” . ولكن علينا أن نعلم بأن تبعيات عاصفة ” كورونا ” لا تزال حاضرة . حيث لا تزال الحياة لم تعد الى ايقاعها الحقيقي . وعودة الحياة لا تعني عودة الصناعة الانتاجية الى ايقاعها . لأن الانتاج يحتاج الى مناخات وظروف وطبيعة عمل وتعامل تمتاز بالدقة والاستقرار لذا فان صناعة الانتاج سيظل بحاجة الى وقت أطول لتعود الحياة الانتاجية الى نبضها المرتقب . واذا كانت الظروف – مثلا – في دولة الامارات العربية المتحدة قد عادت الى طبيعتها فانها لا تزال في مراحلها الأولى لعودة الحياة وصناعة الإنتاج تتطلب توفر كوادر وفنانين وفنيين من بلاد عدة لذا تبدو معادلة الانتاج صعبة حتى اللحظة .

ويتحدث المنتج باسم عبد الأمير قائلا :

تم الاتفاق فعلا لتحقيق عدد من المشاريع الانتاجية وبعضها ما يطلق عليه  ” بين رمضانين ” وبمشاركة عدد بارز من النجوم . ولكن علينا أن نعترف بأننا بصدد بتروكولات جديدة للعمل من أجل حماية جميع العاملين من فنانيين وفنيين وغيرهم . وهذا ما يتطلب تقريبا العمل في أماكن مغلقة وآمنة . وهذا يعني كلفة انتاجية إضافية مع وجود ضمانات صحية ومناخ صحي آمن وحقيقي . كل تلك المعطيات جاءت لتشكل أعباء إضافية على صناعة الإنتاج الفني . ونحن لسنا ضد ذلك بل مع العمل سويا من أجل مزيد من الإنسانية في تأمين صناعة الانتاج الدرامي التلفزيوني ليس في دول الخليج وحدها بل في أنحاء العالم .

ويشارك الفنان المنتج الإماراتي د . حبيب غلوم :

نعم نحن أمام ظروف استثنائية يتطلب الأمر الكثير من الوقت لتجاوزها بل انها ستفرض على الجميع ضوابط وقوانين وتشريعات وبروتوكولات عمل قبل الشروع بأي مشروع فني جديد . وقد عشنا قبيل رمضان مع تحقيق مسلسل – الشهد المر – ظروف غاية في الصعوبة نحمد الله ونشيد بكافة القطاعات التي تعاونت من أجل إنجاز هذا العمل وهذا ما يدعو للتحرك لتجاوز كافة المعوقات والاستمرارية في تقديم إنتاجات تليق بالانسان في المنطقة والعالم العربي على حد سواء .

ويبقى إن نقول بأن صناع الدراما التلفزيونية لا يزالون أمام تحديات كبرى من تداعيات جائحة كورونا كوفيد 19 . حيث يتطلب الأمر كثير من المواجهات والتحديات الكبرى.

إقرأ المزيد على كيوسك 24 للكاتب عبد الستار ناجي:

المسرح المغربي الجديد.. وجوه عامرة بالاقتدار

نجوم الأغنية الخليجية يدعون لتعاون عربي فني مشترك

مسرحيون عرب يعبرون عن سعادتهم بعودة أيام قرطاج المسرحية

الفلسطيني”إن شئت كما في السماء” يفوز بجائزة النقاد السينمائيين العرب

يونس ميكري: الأغنية المغربية تحتل مكانة بارزة عالميا

لماذا افتتح مهرجان كان السينمائي سوقه الافتراضية؟!

المسرح الإماراتي.. مسيرة وأسماء وبصمات

نجوم عرب: الإنتاج المشترك سبيلنا لمستقبل فني متميز

الأسر الفنية.. وراثة أو موهبة!؟

نجمات خليجيات: الدراما التلفزيونية مطالبة بإنصاف المرأة العربية!

نجوم تعشق الشخصيات المركبة!

مخرجات من الشرق الأوسط ضمن عروض أفلام الشارقة للفنون

الدراما العربية تتجه إلى المدن الأوروبية!

السينما في العالم العربي أمام مفترق طرق بعد كورونا

مهرجان كان السينمائي يعلن عن اختياراته ويؤجل دورته للعام المقبل

علي الريس:مؤسسة الإنتاج البرامجي من “افتح ياسمسم” إلى كورونا!

مهرجانات النصف الثاني من العام.. قادمة حسب الموعد!؟

مطلوب فتح الفضاء أمام الابداع الفني العربي!

المسرح والسينما آخر المفرج عنهم في حصار كورونا!

الإنتاج في زمن كورونا…!

النجوم الشباب:الدراما الخليجية تكامل وثراء للابداع العربي

الهيئة العربية للمسرح منصة لابداعات أبو الفنون

نجوم الدراما الخليجية كيف يرون حصاد الموسم الرمضاني؟!

الحركة التشكيلية الخليجية أمام تحديات جديدة .. كورونا مصدر للالهام!

د . ابتسام الحمادي تؤكد على دور الأزياء في الدراما التلفزيونية

50 مليون دولار ميزانية أعمال رمضان الدرامية الخليجية

“ان بارادوكس” أول فيلم كويتي يعرض على نتفليكس

شخصيات الدراما الخليجية المثيرة للجدل : سقف أعلى من الطرح!

محمد المنصور: شخصية “شهاب” في “محمد علي رود” رسالة للأجيال

المرأة في الدراما الخليجية.. بلا هوية!

مناف عبدال: مسلسل “محمد علي رود” انتصار لكفاح جيل الأربعينيات!

المنتجون والنجوم يؤكدون أن الخسائر المادية كبيرة بسبب كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى