ثقافة

يونس ميكري: الأغنية المغربية تحتل مكانة بارزة عالميا

عبد الستار ناجي – الكويت

تحتل  الأغنية المغربية موقعها البارز ليس على الصعيد المحلي أو المغاربي أو حتى العربي بل على المستوى الدولي هذا ما يؤكد عليه أحد رموزها النجم المغربي يونس ميكري الذي راحت أعماله تصدح في كل مكان . ومن يعرف الأغنية المغربية حتما سيتوقف أمام تلك الرائعة التي تحمل عنوان ” ليلي طويل “.

وقبل أن نشرع بالحوار مع هذة القامة الفنية الغنائية الشامخة. دعونا نتذكر مقدمة تلك الأغنية المغربية الخالدة التي راحت ترددها الأجيال، والتي تقول مقدمتها :

ليلي طويل ما عندو نهاية

وشمعي قليل ولا ونيس معايا

ودمعي يسيل من شوقي وهوايا

وقلبي عليل فين نجبر دوايا

أحبابي غياب وأنا مع المكتاب

نقاسي العذاب

ونذهب الى صاحب تلك الرائعة الخالدة والذي كنت قد التقيته للمرة الأولى في منتصف السبعينيات من القرن الماضي ليتكرر اللقاء مجددا في منتصف الثمانينات بصحبة اخوته واأضا النجم الكويتي محمد المنصور . ليتكرر اللقاء تارات اخرى في باريس أو مدن المعمورة حيث راحل هذا المبدع المغرب بين ضلوعه قصيدة ولحن وغناء .

المرة الأخيرة كانت على هامش مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي . حيث نثمن للاعلامية المغربية فاطمة النوالي دورها في استضافة عدد بارز من نجوم الوسط الفني المغربي والعربي من أجل حوار ابداعي هادف وبناء .

عن الأغنية المغربية اليوم يقول الفنان المغربي القدير يونس ميكري:

الاغنية المغربية حاضرة عالميا عبر ألحانها التي راحت تتردد في كل كل مكان واأضا كلماتها وموسيقاها الخالدة . والمغربي بشكل عام الأغنية المغربية تظل نابضة بين ضلوعة وقلبه يحملها الى حيث يكون . وهذا ما أحسه شخصيا حينما أكون في بقاع الاغتراب . فما أن أقول أول مفردة من أعمالى الغنائية حتى تضج الصاله بالغناء والتفاعل ولربما البكاء حنينا وشوقا للأرض الطيبة المباركة المملكة المغربية الحبيبة.

ويستطرد :

هنالك اليوم اجتهادات نحترمها تذهب في اتجهات متعددة هاجسها تقديم ابداعات فنية تثري الأغنية المغربية . ومثل هذة الاجتهادات قابلة دائما للحوار ولكنها تظل تشتغل على دائرة التذوق أولا وتلبية رغبات المستمع في كل مكان . وما يفرح حقا أن المغربي بشكل عام يمتاز بالتذوق ويميز دائما بين ما هو جيد وما هو مميز ورفيع المستوى ..

وعن الأسرة الفنية ودورها في حياته يقول :

نشأت وسط أسرة فنية قدمت الكثير من البصمات الخالدة في تاريخ الأغنية المغربية وكونا فرقة ” الاخوان ميكري ” في مرحلة مبكرة من ستينيات القرن الماضي البداية ضمن أخوتي محمود وحسن ولاحقا أختي جليلة وكنت آخر الملتحقين بالركب . وهو ما كان له أبعد الاثر في اثراء تجربتي الفنية لأنني عشت وسط مناخ فني منذ نعومة أظافري.

وعن أبرز أعماله خلال مشواره الغنائي قال :

مسيرة نصف قرن من الزمان حافلة بكم كبير من الأعمال الغنائية ومنها على صعيد الذكر لا الحصر هناك” ليلي طويل” و ” مرايا” و “ياما ” وغيرها من الأعمال الغنائية والألحان التي قدمتها لعدد كبير من المبدعين وأيضا عملي لاحقا في المجال السينمائي .

وفي المجال التمثيلي يقول يونس ميكري :

آخر الأعمال التي أنجزتها مسلسل ” الزعيمة ” وفيلم ” جوق العميين ” وهناك أيضا ” دموع ابليس ” و كان يماكان ”  و ” حجاب الحب ” و أحلام نسيم “وغيرها من الأعمال .وقد ظلت الأعمال الغنائية تتحرك بخط متوازي مع الأعمال الخاصة بالسينما والتلفزيون وكل منهم يكمل ويثري الآخر.

وعن جديده قال الفنان القدير يونس ميكري : دائما هنالك ما هو جديد ، ولعل الفترة الأخيرة اتاحت لي فرصة قراءة العديد من النصوص على الصعيد الدرامي والغنائي، وعلى الصعيد الشخصي هناك مجموعة من المشاريع الفنية التي سيتم الإعلان عنها في القريب باذن الله .

إقرأ المزيد على كيوسك 24 للكاتب عبد الستار ناجي:

لماذا افتتح مهرجان كان السينمائي سوقه الافتراضية؟!

المسرح الإماراتي.. مسيرة وأسماء وبصمات

نجوم عرب: الإنتاج المشترك سبيلنا لمستقبل فني متميز

الأسر الفنية.. وراثة أو موهبة!؟

نجمات خليجيات: الدراما التلفزيونية مطالبة بإنصاف المرأة العربية!

نجوم تعشق الشخصيات المركبة!

مخرجات من الشرق الأوسط ضمن عروض أفلام الشارقة للفنون

الدراما العربية تتجه إلى المدن الأوروبية!

السينما في العالم العربي أمام مفترق طرق بعد كورونا

مهرجان كان السينمائي يعلن عن اختياراته ويؤجل دورته للعام المقبل

علي الريس:مؤسسة الإنتاج البرامجي من “افتح ياسمسم” إلى كورونا!

مهرجانات النصف الثاني من العام.. قادمة حسب الموعد!؟

مطلوب فتح الفضاء أمام الابداع الفني العربي!

المسرح والسينما آخر المفرج عنهم في حصار كورونا!

الإنتاج في زمن كورونا…!

النجوم الشباب:الدراما الخليجية تكامل وثراء للابداع العربي

الهيئة العربية للمسرح منصة لابداعات أبو الفنون

نجوم الدراما الخليجية كيف يرون حصاد الموسم الرمضاني؟!

الحركة التشكيلية الخليجية أمام تحديات جديدة .. كورونا مصدر للالهام!

د . ابتسام الحمادي تؤكد على دور الأزياء في الدراما التلفزيونية

50 مليون دولار ميزانية أعمال رمضان الدرامية الخليجية

“ان بارادوكس” أول فيلم كويتي يعرض على نتفليكس

شخصيات الدراما الخليجية المثيرة للجدل : سقف أعلى من الطرح!

محمد المنصور: شخصية “شهاب” في “محمد علي رود” رسالة للأجيال

المرأة في الدراما الخليجية.. بلا هوية!

مناف عبدال: مسلسل “محمد علي رود” انتصار لكفاح جيل الأربعينيات!

المنتجون والنجوم يؤكدون أن الخسائر المادية كبيرة بسبب كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى