ثقافة

خالد أمين في تصريح خاص لكيوسك 24: الشخصيات الدرامية لا تستوعب حدود طاقتي!

عبد الستار ناجي – الكويت

شدد النجم الكويتي خالد أمين على أهمية وضرورة الارتفاع بسقف الحريات من أجل الذهاب بالدراما الى موضوعات أكثر تماسا بقضايا الانسان والمجتمع . في الحين ذاته أكد على أن الشخصيات الدرامية لا تستوعب حدود طاقته الفنية.

وأعلن النجم الكويتي وأستاذ مادة التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية الفنان خالد أمين في تصريح خاص لكيوسك 24 :

باختصار شديد أستطيع القول بأن الشخصيات الدرامية لا تستوعب حدود طاقتي .. أنا أحس بأنه عندي طاقة أكثر من حدود هذة الشخصيات ولم أجد ضالتى حتى الآن بالانتاج أو منتج يقتنع تمام الاقتناع بأنني ممكن أن أعمل شي له غير طبيعي .من خلال الشخصيات التي تعرض علي أو تلك التي اقرأها.

وفي إجابته عن سقف الحريات قال الفنان خالد أمين :

أنا أعاني من سقف الحريات وليس الحريات بمعنى المحضورات التي نعاني منها دائما والتي نخاف منها وحتى المقص الرقابي يخاف منها . بل على العكس تماما أنا مع المقص الرقابي الذكي مع المقص الرقابي المثقف الفاهم من أجل إيصال الرسالة الى المجتمع إذا كانت المؤسسة الرسمية تعتقد بأن الفن اصلاحي وليس الفن للتهريج أو للتسلية. وأشدد على أهمية أن تكون للفن رسالته وقيمة وأنا مع هذة الرسالة ومع تحديث الرؤيا والطروحات والمضامين والتوجه بما يتناسب مع جميع الأجيال وبالذات الجيل الحالي.

واستطرد : وأيضا مع تحديث عقل ووعي المقص الرقابي حتى يعرف جيدا ماذا يقص أو يقتطع ولماذا ولا يجعل نفسه سخرية للعالم وأيضا احتجاج للعالم. أصبح حتى المقص الرقابي يجعل الذي لا يرى الأشياء يرها بل يدعوها لمشاهدتها لكثرة القطع غير واعي ومتفهم وهذة ما يجعل المشاهد يشعر بالفضول لمشاهدة المشاهد المتقطعة…

وعن مدى الحصول على ضالته في شخصية الشرير في المسلسل الخليجي – محمد على رود – قال الفنان خالد أمين لكيوسك 24 :

شخصيتي في مسلسل – محمد على رود – شخصية – مشاري – هي طبعا شخصية شريرة ولكن دعني أشير إلى أنه الغيت لي الكثير من المشاهد وأستطيع التأكيد بأنه الغيت لي من العمل أكثر من 200 مشهد لذا الشخصية لم تبرز بالشكل الحقيقي والصحيح .

ويكمل : جميع الأعمال التي تقدم في أميركا أو أوروبا وفرنسا على وجه الدقة يتم التوجة للشخصيات الشريرة بكل تحليلي أكثر والبحث عن الأسباب والمعطيات التي جعلت تلك الشخصية تتحول الى الشر بل إنهم يجعلون الجمهور يتعاطفون مع تلك الشخصيات وهذا يرجع الى الكثير من النظريات في علم النفس أن المجتمعات على التي تخلق الانسان السئ وهي التي تخلق المجرم أو ذلك الناقم على المجتمع وهي التي تخلق أيضا تاجر المخدرات أو غيرها من الشخصيات كما يتم الرجوع أيضا الى سوء التربية أو معاملة المجتمع ولكن على الصعيد العربي لا نزال نحن بعيدين عن منهجية التحليل في هذا الموضوع بالذات في الدراما العربية والآن بات من الأمور الصحية أن يتم تسليط الضوء على تلك الحالات والتعرض لها بالتحليل والدراسة ولكننا وأكرر لا نزال بعيدين جدا عن منطق التحليل والبحث والاشتغال الحرفي بحيث نقدم الشخصية الشريرة – ابليس مطلق – او الشخصية الخيرة – ملاك مطلق – وهذا غير موجود أصلا في الحياة أو في الدراما في الأساس.

 أعود الى بيت القصيد لاشير الى ان الغاء ذلك الكم من المشاهد من الشخصية لذا ظهرت تلك الشخصية في اطار الشرير فقط ولم تفهم الجوانب الاخرى والحيثيات التي جعلتها تذهب الى تلك المنطقة الوعرة والقاسية والسبب وراء ذلك المستجدات التى طرأت جراء الاستعجال في تكملة العمل وظروف كورونا وغيرها من الأحداث التي جعلتنا نسابق الزمن من أجل إنجاز العمل في الوقت المناسب .. وأتمنى أن أجد ضالتي في يوم من الأيام وأنا مصر على الاستمرار في العمل الفني وبحثا عن الانجاز المهم سأظل أعمل واختار بعناية وفي الحين ذاته اربي وأعلم تلامذتي في المعهد العالي للفنون المسرحية تلك القيم الكبرى الى جبلنا وتربينا عليها..

وبمناسبة حديثه لكيوسك 24 قال أهم نجوم جيل الشباب في الدراما الخليجية الفنان الكويتي خالد أمين : ما أحوجنا أن تصل أعمالنا الى المشاهد العربي في كل مكان بالذات المشاهد العربي في أوروبا ودول شمال افريقيا مما يشكل فضاء إضافيا نحلق الية لنقدم له المزيد من المتعة والفرح والفن وقضايا الانسان والمجتمع.

إقرأ المزيد على كيوسك 24 للكاتب عبد الستار ناجي:

داوود حسين في حوار لكيوسك 24: تكريمي في المغرب وسام أفتخر به

علي السبع: مسلسل تساهيل يبشر بعودة النشاط الفني في السعودية

عام بلا مسرح .. عام بلا حياة!

صناعها يتحدثون …الإنتاج التلفزيوني في زمن كورونا!

المسرح المغربي الجديد.. وجوه عامرة بالاقتدار

نجوم الأغنية الخليجية يدعون لتعاون عربي فني مشترك

مسرحيون عرب يعبرون عن سعادتهم بعودة أيام قرطاج المسرحية

الفلسطيني”إن شئت كما في السماء” يفوز بجائزة النقاد السينمائيين العرب

يونس ميكري: الأغنية المغربية تحتل مكانة بارزة عالميا

لماذا افتتح مهرجان كان السينمائي سوقه الافتراضية؟!

المسرح الإماراتي.. مسيرة وأسماء وبصمات

نجوم عرب: الإنتاج المشترك سبيلنا لمستقبل فني متميز

الأسر الفنية.. وراثة أو موهبة!؟

نجمات خليجيات: الدراما التلفزيونية مطالبة بإنصاف المرأة العربية!

نجوم تعشق الشخصيات المركبة!

مخرجات من الشرق الأوسط ضمن عروض أفلام الشارقة للفنون

الدراما العربية تتجه إلى المدن الأوروبية!

السينما في العالم العربي أمام مفترق طرق بعد كورونا

مهرجان كان السينمائي يعلن عن اختياراته ويؤجل دورته للعام المقبل

علي الريس:مؤسسة الإنتاج البرامجي من “افتح ياسمسم” إلى كورونا!

مهرجانات النصف الثاني من العام.. قادمة حسب الموعد!؟

مطلوب فتح الفضاء أمام الابداع الفني العربي!

المسرح والسينما آخر المفرج عنهم في حصار كورونا!

الإنتاج في زمن كورونا…!

النجوم الشباب:الدراما الخليجية تكامل وثراء للابداع العربي

الهيئة العربية للمسرح منصة لابداعات أبو الفنون

نجوم الدراما الخليجية كيف يرون حصاد الموسم الرمضاني؟!

الحركة التشكيلية الخليجية أمام تحديات جديدة .. كورونا مصدر للالهام!

د . ابتسام الحمادي تؤكد على دور الأزياء في الدراما التلفزيونية

50 مليون دولار ميزانية أعمال رمضان الدرامية الخليجية

“ان بارادوكس” أول فيلم كويتي يعرض على نتفليكس

شخصيات الدراما الخليجية المثيرة للجدل : سقف أعلى من الطرح!

محمد المنصور: شخصية “شهاب” في “محمد علي رود” رسالة للأجيال

المرأة في الدراما الخليجية.. بلا هوية!

مناف عبدال: مسلسل “محمد علي رود” انتصار لكفاح جيل الأربعينيات!

المنتجون والنجوم يؤكدون أن الخسائر المادية كبيرة بسبب كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى